هل سيصبح العراق قبلة السياحة العالمية؟
لقد تألم العالم لما حصل في العراق من قتل وتدمير وانهيار في البنى الاجتماعية والثقافية والأمنية والمعيشية والصحية وغيرها من البنى، وكان وقع ما أصاب العراق مختلفاً عند شعوب العالم وأفرادها باختلاف المصائب المكتشفة من العهد المباد أو مما حصل في عملية التغيير وما تبعه من فوضى وتخريب لحين كتابة هذه السطور.
واعتاد العالم أن يرى ويسمع عن المآسي الإنسانية بأشكالها وأنواعها في كل ركن من أركان المعمورة، ولكن لم يشاهد عصرنا هذا نهباً وتدميراً وحشياً للكنوز والآثار الإنسانية كما حصل في متاحف العراق مؤخراً، وحتى القصور الرئاسية التي بناها الطاغية كان تخريبها محل حزن وأسف من قبل الأستاذ جعفر الجعفري (الخبير في شؤون السياحة العالمية) حيث قال: "كان بالإمكان أن تكون هذه القصور مواقع سياحية تجذب ملايين السياح الى العراق".
أي ثمن خسر التراث العراقي والإنساني، هذا التراث الذي سخرت من أجل اكتشافه واستخراجه من مخابئه طاقات العلماء العراقيين والعالميين المختصين بالآثار وصرفت الأموال الطائلة لأجل ذلك عبر قرنين من الزمن على أقل تقدير. فهل يقعد العراق ليندب على ما جرى ويقيم المآتم؟ أم ينهض من كبوته ويبدأ في تقويم مقوماته الحضارية ومنها متاحفه ومواقعه الأثرية، وكافة مواقعه ومرافقه الدينية والسياحية التي يزخر به؟ وندرج أبرزها ولا نقول أهمها، حيث أن كلا منها مهم، وحتى جزئياتها، فالعراق موطن الديانات الكثيرة، ولكل ديانة معابدها وآثارها التي تعتز بها، فبالإضافة إلى مزارات أنبياء اليهود والمسيحيين وكنائسهم التاريخية المهمة، هناك معابد ومزارات للصابئة واليزيدية وغيرها من الطوائف والديانات. وهذه المعابد والمزارات موزعة على كافة أنحاء العراق، من الشمال إلى الجنوب.
لقد تألم العالم لما حصل في العراق من قتل وتدمير وانهيار في البنى الاجتماعية والثقافية والأمنية والمعيشية والصحية وغيرها من البنى، وكان وقع ما أصاب العراق مختلفاً عند شعوب العالم وأفرادها باختلاف المصائب المكتشفة من العهد المباد أو مما حصل في عملية التغيير وما تبعه من فوضى وتخريب لحين كتابة هذه السطور.
واعتاد العالم أن يرى ويسمع عن المآسي الإنسانية بأشكالها وأنواعها في كل ركن من أركان المعمورة، ولكن لم يشاهد عصرنا هذا نهباً وتدميراً وحشياً للكنوز والآثار الإنسانية كما حصل في متاحف العراق مؤخراً، وحتى القصور الرئاسية التي بناها الطاغية كان تخريبها محل حزن وأسف من قبل الأستاذ جعفر الجعفري (الخبير في شؤون السياحة العالمية) حيث قال: "كان بالإمكان أن تكون هذه القصور مواقع سياحية تجذب ملايين السياح الى العراق".
أي ثمن خسر التراث العراقي والإنساني، هذا التراث الذي سخرت من أجل اكتشافه واستخراجه من مخابئه طاقات العلماء العراقيين والعالميين المختصين بالآثار وصرفت الأموال الطائلة لأجل ذلك عبر قرنين من الزمن على أقل تقدير. فهل يقعد العراق ليندب على ما جرى ويقيم المآتم؟ أم ينهض من كبوته ويبدأ في تقويم مقوماته الحضارية ومنها متاحفه ومواقعه الأثرية، وكافة مواقعه ومرافقه الدينية والسياحية التي يزخر به؟ وندرج أبرزها ولا نقول أهمها، حيث أن كلا منها مهم، وحتى جزئياتها، فالعراق موطن الديانات الكثيرة، ولكل ديانة معابدها وآثارها التي تعتز بها، فبالإضافة إلى مزارات أنبياء اليهود والمسيحيين وكنائسهم التاريخية المهمة، هناك معابد ومزارات للصابئة واليزيدية وغيرها من الطوائف والديانات. وهذه المعابد والمزارات موزعة على كافة أنحاء العراق، من الشمال إلى الجنوب.