' لك الله '
للشاعر الشيخ عباس الريس (رحمه الله)
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
وذاك دم الطهر لما بدى .. به الأفق مرتدياً برقعا
تصاعد من كربلا للسماء .. و ليس عجيبا بأن يُرفعا
فما فظل عيسى على قومهِ .. سوى انه بحسينٍ دعا
فما فظل عيسى على قومهِ .. سوى انه بحسينٍ دعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
لك الله من ثائرٍ لا يرى .. سوى الحق قصداً ولا مطمعا
و قطباً عليه تدور الوغى .. و فرداً غدا للقنا مجمَعا
و فذاً يرى حقه ضائعاً .. و أي تراثٍ له ضُيعا
و صوت عذابٍ على الظالم .. غداة أرادوك أن تخشعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
فديتك مُلقاً بأرض الطفوف .. و جسمك بالبيض قد وُزِعا
كأن تناثر أشلائهِ .. تناثر قلبك إذ قـُطعا
توزع خطبك في كربلاء .. ففي كل عضوٍ أرى مصرعا
فما مثل يومك ذو فادحٍ .. و لا مثل رزئك إذ أفجعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
-------------------------------
-------------------------------
للشاعر الشيخ عباس الريس (رحمه الله)
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
وذاك دم الطهر لما بدى .. به الأفق مرتدياً برقعا
تصاعد من كربلا للسماء .. و ليس عجيبا بأن يُرفعا
فما فظل عيسى على قومهِ .. سوى انه بحسينٍ دعا
فما فظل عيسى على قومهِ .. سوى انه بحسينٍ دعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
لك الله من ثائرٍ لا يرى .. سوى الحق قصداً ولا مطمعا
و قطباً عليه تدور الوغى .. و فرداً غدا للقنا مجمَعا
و فذاً يرى حقه ضائعاً .. و أي تراثٍ له ضُيعا
و صوت عذابٍ على الظالم .. غداة أرادوك أن تخشعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
فديتك مُلقاً بأرض الطفوف .. و جسمك بالبيض قد وُزِعا
كأن تناثر أشلائهِ .. تناثر قلبك إذ قـُطعا
توزع خطبك في كربلاء .. ففي كل عضوٍ أرى مصرعا
فما مثل يومك ذو فادحٍ .. و لا مثل رزئك إذ أفجعا
*** *** ***
هلالٌ تجلى وناعٍ نعى .. لآل الرسول فتىً أروعا
تقوس منحيناً كالحسين .. يروم لسهم الحشى منزعا
-------------------------------
-------------------------------