كلام العيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    اليكم التوضيح التالي

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 622
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    العمر : 35

    اليكم التوضيح التالي Empty اليكم التوضيح التالي

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 29, 2009 1:08 am

    انا اخانا قد سما اسمه باسم غريب لكن قبل ان احكم على ذلك فقمت بجلب توضيح لمعنى اسمه ونشالله تتفهمو الوضع

    Idea Idea Idea Idea Idea Idea Idea Idea Idea Idea
    اليكم التوضيح التالي EPI01100
    يقف المسلم المتدبر في آيات القرآن الكريم عند كلمة " الحيوان "

    فى قوله تعالي " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " (العنكبوت 64 )

    ويقول في نفسه : ما علاقة "الحيوان" الذى يمشى على أربع بالدار الآخرة ؟

    فيقرأ الآية للمرة الثانية " فيجد المولى سبحانه وتعالى يختم الآية الكريمة بقوله " لو كانوا يعلمون "

    وفى ذلك إشارة ضمنية إلى البحث في هذه الكلمة ..

    فيرجع إلى كتب التفاسير، فيجد تفسيرا للكلمة تأتى فى بعضها على النحو التالى :

    (1)( الطبري ) الحيوان: حياة لا موت فيها.

    (2)( ابن كثير ) الحيوان: أى الحياة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هى مستمرة أبد الآباد.

    (3)( القرطبى ) الحيوان : أى دار الحياة الباقية التى لا تزول ولا موت فيها ، وزعم أبو عبيد أن
    الحيوان والحياة والحي بكسر الحاء واحد .

    (4)( البغوى ) الحيوان: أى الحياة الدائمة الباقية، والحيوان بمعني الحياة، أى: الحياة الدائمة.

    (5)( البيضاوي ) الحيوان: مصدر حي، سمي به ذو الحياة وأصله حييان فقلبت الياء الثانية واواً
    وهو أبلغ من الحياة لما فى بناء فعلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة.

    (6)( فتح القدير ) قال ابن قتيبة وأبو عبيدة: إن الحيوان الحياة، وقال الواحدي
    ( وهو قول جميع المفسرين) ذهبوا إلى أن معني الحيوان هاهنا الحياة.

    ومن هذه التفاسير ، يعلم المسلم أن معني الحيوان هنا " الحياة " وليس " الحيوان " الذى يمشى على أربع ،
    فيسأل المسلم نفسه مرة أخرى لماذا ذكر رب العزة الآية بلفظ " الحيوان " ولم يذكرها بلفظ "الحياة " ؟
    لابد أن هناك فرقا في المعني بين اللفظين.........

    نعم هناك فرق بين اللفظين فى المعنى ، وسببه النون المسبوقة بالألف المد ، ونعلم جميعا
    أن كل زيادة فى مبنى الكلمة تعطى زيادة فى المعنى ، مثل : كلمة " مدرس " و " مدرسون "
    فزيادة الواو والنون هنا زيادة فى المبنى وتعطى زيادة فى المعنى ،
    لأن كلمة مدرس تدل على المفرد ، والواو والنون تدل على الجمع ،

    وهو ما يسميه علم اللغة الحديث : المورفيم : وهو أقل وحدة صرفية تحمل معنى فى بنية الكلمة ،
    والنون المسبوقة بالألف المد فى نهاية الاسم تعطى زيادة فى المعنى وهى : حقيقة الشيء ،

    والاسم بدون الألف والنون يدل على صورة الشىء ، والفرق بين حقيقة الشىء وصورته ،
    كالفرق بين حقيقة الشخص وصورته فى المرآة ،
    فالحياة صورة ، أما الحياة بزيادة الألف والنون ( بحذف تاء التأنيث وقلب الألف واوا ) هى الحيوان أى حقيقة الحياة .

    وهذا ما توصلنا إليه بفضل الله تعالى فى بحث بعنوان " صيغ النسب فى اللغتين العربية والسريانية دراسة مقارنة "
    اليكم التوضيح التالي EPI01100
    alhaywan
    alhaywan


    عدد المساهمات : 461
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009

    اليكم التوضيح التالي Empty رد

    مُساهمة من طرف alhaywan الأربعاء يوليو 29, 2009 3:16 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الاخ العزيز الذى كتب توضيحا لمعنى اسمى
    لا يسعنى الا ان اشكرك من صميم قلبى
    واحييك على الجهد والمثابرة
    وجزاك الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة
    وكذلك ارجو من الاخوة والاصدقاء ان لا ياخذوا الاشياء بظواهرها
    مع تقديرى مجددا على اهتمام اخى كاتب التوظيح
    ابوالحر
    ابوالحر


    عدد المساهمات : 69
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    اليكم التوضيح التالي Empty رد: اليكم التوضيح التالي

    مُساهمة من طرف ابوالحر الخميس يوليو 30, 2009 4:59 am

    ابو جاسم انت مبدع بكل شيء وفقك الله وسدد خطاك وجعلك من عباده الصالحين نورتنا نورك الله بالدنيا والاخرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:24 pm