إن الأرق ناشىء عن تفاعل متشابك بين عوامل كثيرة نفسية وعاطفية وبيولوجية وطبية وبيئية وعدد كبير من الأسباب. فقد يصاب الإنسان بالأرق من جراء الخوف أو الحزن، أو بسبب الضجيج أو الألم.
ولقد أحصى الباحثون أربع مجموعات من العوامل التي تسبب الأرق: إنحراف الأمزجة البيولوجية والنفسية واستخدام العقاقير والكحول، اضطراب البيئة، والعادات السيئة والتكيف السلبي معها. فلنأت على كل عامل منها بدوره:
يعتقد كثير من الباحثين أن شخصاً ما ربما كان منحرف المزاج بيولوجياً نحو الأرق. ويرى بعضهم أن النوم واليقظة ربما كانت تتحكم فيها منظومتان دماغيتان: منظومة لليقظة وأخرى للنوم. ولما كانت منظومة اليقظة يمكن أن تكون أقوى من منظومة النوم، فإنه لكي يحدث النوم ينبغي أن يضعف تأثير منظومة اليقظة ويحل محلها تأثير منظومة النوم. والمصابون بالأرق قد يكون عندهم إفراط في نشاط منظومة اليقظة إلى حد مزمن، أو قليلي نشاط منظومة النوم إلى حد مزمن أيضاً.
وغالباً ما كان منحرفو المزاج البيولوجيون خفيفي النوم.
وبالقياس إلى عميقي النوم، فإن معظم المصابين بالأرق يستيقظون ليلاً ويعتريهم تسارع في ضربات القلب وارتفاع في درجات الحرارة. وفي ليلة السهد المألوفة قد يجد المصاب بالأرق نفسه في حلقة مفرغة من الصحو الفيزيولوجي. والصحو العاطفي، وضعف النوم، بحيث أن كلاً منها يتغذى على سواه.
كذلك، فإن المشاكل الصحية التي قد تنضم إلى هذه الحلقة، إما جماعياً أو فردياً، مسببة قلة النوم، وهذه تشمل الأمراض التي تسبب الألم أو انحباس النفس، أو اضطراب دقات القلب، وبعض مشاكل الكلية، والغدة الدرقية، والحمل، وتعب الساقين. كما أن عملية الشيخوخة وما تسببه من ضعف كفاءة النوم يمكن أيضاً أن تسهم بالأرق.
أما دور العوامل النفسية في الأرق فهو مصدر أخذ ورد. فمعظم الخبراء يرى أن المشاكل النفسية كثيراً ما رافقت أو نشأت عن القلق. وليس من الواضح ما إذا كانت هنالك مشاكل ذهنية موجودة لدى معظم المصابين بالأرق. ومقدار تسببها فيه. ولكن مهما يكن السبب الأساسي للأرق فإن اليقظة العاطفية قد تؤدي إلى اليقظة النفسية. وكلاهما معاً قد يسببان صحوة النفس.
وقد يصاب بعضهم بقلق شديد من جراء اضطرابات النوم بحيث يؤدي ذلك إلى الإنقباض. وآخرون قد يصابون بأنواع الإنقباض تؤدي إلى الأرق. وآخرون ينشأ الأرق لديهم لسبب حدوث اضطرابات في ساعاتهم البيولوجية. ولقد ثبتت صحة القول بأن الإعتماد على المخدرات والخمور هو من الأسباب الرئيسية للأرق المزمن.
لما تبيَّن للباحثين السريريين في أمور النوم أن أنواعاً من المنبهات والمنومات يمكن أن تؤدي إلى الأرق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أنواع معينة من عقاقير الغدة الدرقية، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب. وهناك طرفة تقول إن خير دواء للأرق هو أن يمسك المريض من قدميه ويهز هزاً عنيفاً حتى تسقط من جيوبه كل الأدوية التي يتعاطها.
وقد أكد الباحثون بحيث لا يبقى معه مجال للشك في أن حبوب النوم، والكحول، وإن بدت مسببة للنوم أحياناً، إلا أنها تؤدي في الواقع إلى نوم ضحل مضطرب مصحوب بفترات قليلة من نوم حركة العين السريعة، وصحو مبكر. والإعتماد على الأقراص والكحول في جلب النوم يعني أن الشخص قد أصبح ضحية دائرة مغلقة من الأرق لمدة أسابيع أو أشهر. وإنه كقول أحدهم إني أستعير النوم ولا أشتريه.
ويستفاد مما تقدم أن هناك عوامل جديدة مسبِّبة للأرق ولدوامه. وهذا التنوع في العوامل والأسباب هو الذي يجعل الأرق محيِّراً.
ولقد أحصى الباحثون أربع مجموعات من العوامل التي تسبب الأرق: إنحراف الأمزجة البيولوجية والنفسية واستخدام العقاقير والكحول، اضطراب البيئة، والعادات السيئة والتكيف السلبي معها. فلنأت على كل عامل منها بدوره:
يعتقد كثير من الباحثين أن شخصاً ما ربما كان منحرف المزاج بيولوجياً نحو الأرق. ويرى بعضهم أن النوم واليقظة ربما كانت تتحكم فيها منظومتان دماغيتان: منظومة لليقظة وأخرى للنوم. ولما كانت منظومة اليقظة يمكن أن تكون أقوى من منظومة النوم، فإنه لكي يحدث النوم ينبغي أن يضعف تأثير منظومة اليقظة ويحل محلها تأثير منظومة النوم. والمصابون بالأرق قد يكون عندهم إفراط في نشاط منظومة اليقظة إلى حد مزمن، أو قليلي نشاط منظومة النوم إلى حد مزمن أيضاً.
وغالباً ما كان منحرفو المزاج البيولوجيون خفيفي النوم.
وبالقياس إلى عميقي النوم، فإن معظم المصابين بالأرق يستيقظون ليلاً ويعتريهم تسارع في ضربات القلب وارتفاع في درجات الحرارة. وفي ليلة السهد المألوفة قد يجد المصاب بالأرق نفسه في حلقة مفرغة من الصحو الفيزيولوجي. والصحو العاطفي، وضعف النوم، بحيث أن كلاً منها يتغذى على سواه.
كذلك، فإن المشاكل الصحية التي قد تنضم إلى هذه الحلقة، إما جماعياً أو فردياً، مسببة قلة النوم، وهذه تشمل الأمراض التي تسبب الألم أو انحباس النفس، أو اضطراب دقات القلب، وبعض مشاكل الكلية، والغدة الدرقية، والحمل، وتعب الساقين. كما أن عملية الشيخوخة وما تسببه من ضعف كفاءة النوم يمكن أيضاً أن تسهم بالأرق.
أما دور العوامل النفسية في الأرق فهو مصدر أخذ ورد. فمعظم الخبراء يرى أن المشاكل النفسية كثيراً ما رافقت أو نشأت عن القلق. وليس من الواضح ما إذا كانت هنالك مشاكل ذهنية موجودة لدى معظم المصابين بالأرق. ومقدار تسببها فيه. ولكن مهما يكن السبب الأساسي للأرق فإن اليقظة العاطفية قد تؤدي إلى اليقظة النفسية. وكلاهما معاً قد يسببان صحوة النفس.
وقد يصاب بعضهم بقلق شديد من جراء اضطرابات النوم بحيث يؤدي ذلك إلى الإنقباض. وآخرون قد يصابون بأنواع الإنقباض تؤدي إلى الأرق. وآخرون ينشأ الأرق لديهم لسبب حدوث اضطرابات في ساعاتهم البيولوجية. ولقد ثبتت صحة القول بأن الإعتماد على المخدرات والخمور هو من الأسباب الرئيسية للأرق المزمن.
لما تبيَّن للباحثين السريريين في أمور النوم أن أنواعاً من المنبهات والمنومات يمكن أن تؤدي إلى الأرق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أنواع معينة من عقاقير الغدة الدرقية، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب. وهناك طرفة تقول إن خير دواء للأرق هو أن يمسك المريض من قدميه ويهز هزاً عنيفاً حتى تسقط من جيوبه كل الأدوية التي يتعاطها.
وقد أكد الباحثون بحيث لا يبقى معه مجال للشك في أن حبوب النوم، والكحول، وإن بدت مسببة للنوم أحياناً، إلا أنها تؤدي في الواقع إلى نوم ضحل مضطرب مصحوب بفترات قليلة من نوم حركة العين السريعة، وصحو مبكر. والإعتماد على الأقراص والكحول في جلب النوم يعني أن الشخص قد أصبح ضحية دائرة مغلقة من الأرق لمدة أسابيع أو أشهر. وإنه كقول أحدهم إني أستعير النوم ولا أشتريه.
ويستفاد مما تقدم أن هناك عوامل جديدة مسبِّبة للأرق ولدوامه. وهذا التنوع في العوامل والأسباب هو الذي يجعل الأرق محيِّراً.